& ملحمة أم الدنيا ... مصر الدنيا ( 32 ) &*
غمّض عينيك ..... واحلم معايا ....!
& الجزء الثاني والثلاثون &
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
ننتقل مع أم الدنيا وجميلة الجميلات للقرن التاسع بعد الألفية الرابعة ، يعني سنة 4900 ميلادية .
بهذا أوشكت أحلامنا علي نهايتها في المرحلة الأولي .
المرحلة الثانية من أحلامنا ممتدة معكم من سنة 5100 ميلادية حتي سنة 10000 ميلادية إن شاء الله .
سوف نعيش معاً في عوالم وأكوان أغرب من الخيال !
سوف نعيش الخيال وكأنه هو الواقع ذاته !!!
المهم من لا يفهم أحلامي أرجو منه عدم التعليق بكلام جارح لا داعي له ، بل يستفسر منا ونرد نحن عليه بكل حب وامتنان .
الآن تتواصل أحلامنا مع مصر المحروسة بعناية الله وبركة آل البيت الأطهار .
شعبها صامد ، يتحمل الكثير والكثير من أجل ترابنا الوطني واستكمال مسيرة التنمية في كافة أنحاء المحروسة .
في ذلك القرن اكتشف المصريين طمي الفرعنة الذهبي في أعماق أعماق نهر النيل ، خلف السد العالي بأقصى جنوب مصر في أسوان .
كان الطمي ذهبي اللون ، استخدموه في كل زراعاتهم بديلاً عن الكيماويات والمخصبات ، وكانت النتائج مذهلة ، ظهرت أنواع مبهرة من المزروعات لم يعرفها المصريين من قبل ، علي رأسها نخيل الزيوت الذي تكاثر بصورة رهيبة في كل صحراء سيناء الشمالية والجنوبية ، وأيضا ظهر البطيخ المربع والمكعب والمثلث، مما سّهل تصديره للخارج وبكميات كبيرة جداً !
ونفس الشئ تكرر مع الشهد والشمام !
انبهر العالم بما يحدث في أم الدنيا ، وطلب منها تصدير الطمي نفسه بدلاً عن الفاكهة والخضروات !
فماذا حدث ...؟!
ــــــــــــــــــــ هيا بنا نبدأ حلمنا المصري // المصري ـــــــــــــــــــــ
أم الدنيا ..
أكيد محروسة ...
بعناية ....
المولي القهار ...
وببركة آل البيت ...
صلوا علي ...
النبي المختار ...
شعبها صامد ...
مهما يكون ...
كان زلزال ...
أو إعصار ...
يتحمل الصعب ...
ويصبر ...
ويخطي بأيده ....
علي النار
عارف ان ...
مصيره في أرضه ...
وتراب وطنه ....
فيه أسرار ...
عشانه مات ...
الشهداء ....
من أجله ...
كان الأحرار ...
حاربوا شياطين ....
الدنيا ...
وانتصروا ...
علي الاستعمار ...
انتصروا ....
علي الاستعمار ...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفراعين ....
عملوا حضارات ..
عايشة علي ....
طول الأزمان ...
اكتشفوا أسرار ...
النيل ...
عايش فيه أرواح ...
وجان ...
في أعماقه ....
شافوا كنوز ...
فيها ياقوت ....
ومرجان ...
وفي أعماق ...
أعماقه طين ...
لونه ذهبي ....
سحره بان ...
قالوا ...
طمي النيل ....
عايزينه ....
تحت السد ...
في أسوان ..
طمي خصيب ....
يجعل أراضيك ...
تطرح بركة ...
في كل أوان ...
تطرح بركة ..
في كل أوان ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفراعين ....
زرعوا أراضيهم ...
وسقوها ....
طميات ذهبية ..
طرحت قطن ....
طويل التيلة ...
ونخلات ...
حلوة زيتية ...
مليون نخلة ....
قامت واقفة ...
في صحارينا ...
الجنوبية ...
صار لون ...
الصحرا أخضر ...
وكأنه جنة ...
حقيقية ..!
زراعتنا صار ...
إنتاجها ...
يكفي التصدير ...
والأهلية ...
اكتفينا بلقمة ...
عيشنا ....
ورفضنا معونة ...
أمريكية !
الفراعين ....
عاشوا بكرامة ...
وعدالة قبلها ....
حرية
عدالة قبلها ....
حرية ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفراعين ...
فتحوا أسرارهم ...
في الخصوبة ...
والزراعات ....
قالوا الأرض ...
تحب ...
صاحبها ...
من غير رش ...
أو مبيدات ...!
وتداري كسوفها ....
من تعبه ...
تقول له ....
مليون سلامات ...
يسلم زرعي ....
أخضر وأحمر ....
مش فيه ...
سم وكيماويات ..!
طمي النيل ...
زوّد في خصوبتي ...
أعطيكم من ....
بطني ....
حاجات ...!
محصول هايل ...
يزيد بالبركة ...
يكفي الشعب ...
ألوف سنوات ..!
يكفي الشعب ...
ألوف سنوات ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
العالم الغربي ...
صابته الدهشة ...
من مزروعات ...
الفراعين ..!!
قال طينهم ...
دا مسحور ...
إنتاجه ...
روعة ومتين ...
سأل ...؟
قالوا طمي النيل ...
فيه سر الأرض...
والطين ...
يعطيها عافية ....
وخصوبة ...
وكمان سره ....
فيها دفين ...!
طلب الغرب ...
من أم الدنيا ...
تعطيه من الطمي ...
فدادين ...
رفضت أم الدنيا ...
وقالت معذرة ....
عذراً آسفين ..!
طمي النيل ...
دا حق أولادي ...
لازم تكونوا ...
عارفين ...
يجعل أراضيهم ....
عمرانة ...
بخير ومحبة ...
وحنين ..
وينسوا أحقاد ....
الدنيا ....
مهما كان ...
القلب حزين ...!
العرب علي ...
طول ...
في خلاف ...
نفسي أشوفهم ...
متفقين ...!!
نفسي أحلم ...
بوحدتهم ...
مش كوابيس ...
سودة وأنين ..!
أم الدنيا ...
زعلت منهم ...
عشان دايماً ...
متخاصمين ...
شعوبهم ضاعت ...
أحلامها ...
في أوهام السلاطين !
في أوهام السلاطين !!
في أوهام السلاطين !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق