الاثنين، 4 سبتمبر 2017

عيد الخيام//فواز سليمان العلي

عيد الخيام

عيد بعد أخر بالغربة قد أدركته
ولعيد بالدار نفسي لأزلت أمنيها


لأفراح بالديار قد منيتها شوقا
وتسخر خيمة اللجوء من تمنيها


كان عيد لنا بالدار يصعب وصفه
صباح له خير من الدنيا ومافيها


أعياد لنا بها وصل أرحام قطعت
برؤية محب زهرة العشق نرويها


عيد بالدار يصعب اليوم وصلها
دار هي ألمي حبيب للقلب فيها


عيد الخيام أصبحنا على غباره
عليلة نفس المحب من يداويها


للغربة نيران مارأيت لمثلها لهبا
لاتحرق ناراها إلا أقدام واطيها


عيد الغربة بات اليوم بمنحدر
وعيد للديار هو يسمو بأعاليها


دار هي قد خلت من سكانها 
يوم العيد بالغربة لازلت أبكيها


عيد الغربة مزق الروح بمجيئه
بات طفل اللجوء للديار ينعيها


طفل هو وبالعيد ممزقة ثيابه
من قهر العيد نفسه من ينجيها


يذكر أعياد بالدار عليه مرت
وبدمع شوق ذاك الطفل يرثيها

فواز سليمان العلي 2017/9/2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق