وطن الملاحم ________البحر : الوافر
أبوالنَّكباتِ ياوطني الجريحُ ___ يقامرُ فيكَ مذمومٌ قبيحُ
تمادى الشَُّّر فيكَ بلا حياءٍ ___ وذا لتنازُلٍ ... قد يستبيحُ
شواطِئَ حِفْنَةٍ ممَّن تفادوا___ بقهرٍ والأمانُ بِهِ طريحُ
ومن كانَ القضاءُ لهُ امتحانٌ___فصبرٌ قد أناخ بهِ المليحُ
وما ضاعت حقوقٌ من عرينٍ___بكُلِّ عزيمةٍ أسدٌ يصيحُ
أيا من سارَفي وهمٍ وعادى ___ قريناً لا أبالكَ تستريحُ
ستجني ما جنت يدُكَ الخزايا___وتدفَنُ في مقابرِمَن يُطيحُ
................
ألا يا قاضيَ الأوطانِ مهلاً ___ إلى غيرِالشَّريعةِلا تروحُ
فأحرارٌ تنادوا ... لانتقامٍ ___ فويلٌ للَّذي يرمي الجموحُ
فَعُد يا مَنْ توارى في سرابٍ___إلى كنفٍ فقد برَّ القدوحُ
وذا قسَمٌ يعودُ بِكُلِّ ... أُمٍّ ___إلى أرضِ الطَّهارةِلافضوحُ
ليهنأَ كُلُّ مولودٍ ... بحقٍّ ___ وتعلو فوقَ أمواجٍ صروحُ
وعودٌ للحقوقِ عسى قريباً ___ إذا ما صَدَّ أقواماً نَصوحُ
فذاكَ زمانهم ولنا حياةٌ ___ ستُعليها ... مقاديرٌ ... تلوحُ
...............
لقد حُمِسَت لنا الأوطانُ ممَّن___بغربِ الصَّدرِ يُشعِلُها المبيحُ
بكلِّ لسانِ مظلمةٍ ... تُرائي ___عصاباتُ علا فيها الفصيحُ
وتلكَ قرينةٌ مَسَحت حقوقاً ___وكُلُّ عطائها ظُلمٌ صريحُ
ولم يجرؤْ دعاةُ الحقِّ يوماً ___ على وقفٍ ولا شجبٍ يُريحُ
بكل وقاحةٍ أضحى خَسيسٌ ___ يردُّ مدافعاً فقضى نطيحُ
تراجعت المروءةُ من عقالٍ___ ودانت من لها يُفْضِي المسيحُ
يُصفِّقُ في الحنايا كُلُ قهرٍ ___ لأوطانٍ تئنّ فناحَ ... ريحُ
.................
وجهلٌ إذ يُسانِدُهُ ... قويٌّ___ يحزُّ بقلبِ أعلامٍ ... تجوحُ
وتحتَ القصفِ لايبقى شجاعٌ___ فموتٌ قد تقلَّدهُ الطَّموحُ
ولا لفكاكِ حُرٍّ من همومٍ ___ سوى بإرادةِ المولى يُزيحُ
لقد ضاقت عروقُ الحقِّ لمَّا ___ قضت لجراحِ أطفالٍ تقيحُ
وهانَ على نفوسِ الخلقِ عارٌ___ يجلِّلُ أُمَّةً والعطرُ شيحُ
وما قامت لغيرِ الحقِّ حربٌ ___ ولكن قادها وهمٌ ...كسيحُ
يُعادي كُلَّ مُؤتمنٍ بأرضٍ ___ويأمنُ للعِدى بئسَ المُشيحُ
..................
بأركانِ القيادةِ مَنْ تداعوا ___ إلى فصلٍ وهانَ لهم ذبيحُ
ألا يا أُمَّةً خَسِرَت شباباً ___ وأسلحةً وجيشاً لا... يسيحُ
ألا من قوَّةٍ زَجَرَت عدوَّاً___ ومن كانَ السَّلامُ لهم ضريحُ
لقد وَلَدْت عُروشُ الجَهلِ صِلْفَاً___يُغامرُ بالكلامِ وقد يُطيحُ
بِكُلِّ مبادئِ الإسلامِ عمداً ___فلا هانت ولا عاشَ المُطيحُ
يُقرقرُ في الحشا من كُلِّ قُطرٍ___ تجاوزُ حاكمِ شعباً يصيحُ
وأبناءُ العروبةِ ... في جهادٍ___ومن صبرٍلهم عانى الشحيحُ
...............
تجرَّأ في البلاءِ ضعيفُ قومٍ ___ ومِنْ ذُلٍّ يُقرِّبُهُ ... المَنوحُ
وقد زادت مصائبنا بأهلٍ ___ تخلَّوا عن مسارٍ فيهِ روحُ
من الحرمِ الشَّريفِ سرى رسولٌ___إلى أرضٍ مباركةٍ تلوحُ
ومن في القُدسِ يفدي كُلَّ شبرٍ___لأشرِف أُمّةٍ مسرىً يفوحُ
بكُلِّ شهامةٍ ... يفديهِ ... شِبلٌ ___ لتحريرٍ لهُ ذاكَ الجُمُوحُ
بأقدسِ بقعةٍ تجري دماءٌ ___ فلا هانت عيونٌ أو سفوحُ
فصلُّوا يا عبادَ الله وادعوا ___ لمن كتبت شهادتَهم جروحُ
................
الثُّلاثاء 6 رمضان 1439 ه
22 مايو 2018 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
أبوالنَّكباتِ ياوطني الجريحُ ___ يقامرُ فيكَ مذمومٌ قبيحُ
تمادى الشَُّّر فيكَ بلا حياءٍ ___ وذا لتنازُلٍ ... قد يستبيحُ
شواطِئَ حِفْنَةٍ ممَّن تفادوا___ بقهرٍ والأمانُ بِهِ طريحُ
ومن كانَ القضاءُ لهُ امتحانٌ___فصبرٌ قد أناخ بهِ المليحُ
وما ضاعت حقوقٌ من عرينٍ___بكُلِّ عزيمةٍ أسدٌ يصيحُ
أيا من سارَفي وهمٍ وعادى ___ قريناً لا أبالكَ تستريحُ
ستجني ما جنت يدُكَ الخزايا___وتدفَنُ في مقابرِمَن يُطيحُ
................
ألا يا قاضيَ الأوطانِ مهلاً ___ إلى غيرِالشَّريعةِلا تروحُ
فأحرارٌ تنادوا ... لانتقامٍ ___ فويلٌ للَّذي يرمي الجموحُ
فَعُد يا مَنْ توارى في سرابٍ___إلى كنفٍ فقد برَّ القدوحُ
وذا قسَمٌ يعودُ بِكُلِّ ... أُمٍّ ___إلى أرضِ الطَّهارةِلافضوحُ
ليهنأَ كُلُّ مولودٍ ... بحقٍّ ___ وتعلو فوقَ أمواجٍ صروحُ
وعودٌ للحقوقِ عسى قريباً ___ إذا ما صَدَّ أقواماً نَصوحُ
فذاكَ زمانهم ولنا حياةٌ ___ ستُعليها ... مقاديرٌ ... تلوحُ
...............
لقد حُمِسَت لنا الأوطانُ ممَّن___بغربِ الصَّدرِ يُشعِلُها المبيحُ
بكلِّ لسانِ مظلمةٍ ... تُرائي ___عصاباتُ علا فيها الفصيحُ
وتلكَ قرينةٌ مَسَحت حقوقاً ___وكُلُّ عطائها ظُلمٌ صريحُ
ولم يجرؤْ دعاةُ الحقِّ يوماً ___ على وقفٍ ولا شجبٍ يُريحُ
بكل وقاحةٍ أضحى خَسيسٌ ___ يردُّ مدافعاً فقضى نطيحُ
تراجعت المروءةُ من عقالٍ___ ودانت من لها يُفْضِي المسيحُ
يُصفِّقُ في الحنايا كُلُ قهرٍ ___ لأوطانٍ تئنّ فناحَ ... ريحُ
.................
وجهلٌ إذ يُسانِدُهُ ... قويٌّ___ يحزُّ بقلبِ أعلامٍ ... تجوحُ
وتحتَ القصفِ لايبقى شجاعٌ___ فموتٌ قد تقلَّدهُ الطَّموحُ
ولا لفكاكِ حُرٍّ من همومٍ ___ سوى بإرادةِ المولى يُزيحُ
لقد ضاقت عروقُ الحقِّ لمَّا ___ قضت لجراحِ أطفالٍ تقيحُ
وهانَ على نفوسِ الخلقِ عارٌ___ يجلِّلُ أُمَّةً والعطرُ شيحُ
وما قامت لغيرِ الحقِّ حربٌ ___ ولكن قادها وهمٌ ...كسيحُ
يُعادي كُلَّ مُؤتمنٍ بأرضٍ ___ويأمنُ للعِدى بئسَ المُشيحُ
..................
بأركانِ القيادةِ مَنْ تداعوا ___ إلى فصلٍ وهانَ لهم ذبيحُ
ألا يا أُمَّةً خَسِرَت شباباً ___ وأسلحةً وجيشاً لا... يسيحُ
ألا من قوَّةٍ زَجَرَت عدوَّاً___ ومن كانَ السَّلامُ لهم ضريحُ
لقد وَلَدْت عُروشُ الجَهلِ صِلْفَاً___يُغامرُ بالكلامِ وقد يُطيحُ
بِكُلِّ مبادئِ الإسلامِ عمداً ___فلا هانت ولا عاشَ المُطيحُ
يُقرقرُ في الحشا من كُلِّ قُطرٍ___ تجاوزُ حاكمِ شعباً يصيحُ
وأبناءُ العروبةِ ... في جهادٍ___ومن صبرٍلهم عانى الشحيحُ
...............
تجرَّأ في البلاءِ ضعيفُ قومٍ ___ ومِنْ ذُلٍّ يُقرِّبُهُ ... المَنوحُ
وقد زادت مصائبنا بأهلٍ ___ تخلَّوا عن مسارٍ فيهِ روحُ
من الحرمِ الشَّريفِ سرى رسولٌ___إلى أرضٍ مباركةٍ تلوحُ
ومن في القُدسِ يفدي كُلَّ شبرٍ___لأشرِف أُمّةٍ مسرىً يفوحُ
بكُلِّ شهامةٍ ... يفديهِ ... شِبلٌ ___ لتحريرٍ لهُ ذاكَ الجُمُوحُ
بأقدسِ بقعةٍ تجري دماءٌ ___ فلا هانت عيونٌ أو سفوحُ
فصلُّوا يا عبادَ الله وادعوا ___ لمن كتبت شهادتَهم جروحُ
................
الثُّلاثاء 6 رمضان 1439 ه
22 مايو 2018 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق