الخميس، 24 مايو 2018

الرحمة والرفق والحنان// أحمد المقراني.

بسم الله الرحمان الرحيم
الرحمة والرفق والحنان
الرحمة خلة من ربنا الرحمان°°°في كـــل كائـــن مـــع الإنسان
أبـــــرز رحمة ينالها الصغار°°°لحـــــــــــــــكمة إلهـــــنا الديان
وذلك سر تعـــــاقب الأجيال°°°والرحمة والـــرأفة أس الضمان
تجلى ذلك في وله الأم التي°°° تبذل ما غــــلا في نشأة الــوٍلدان
الأم في الطير تخـتار عشها°°° في ما خفى عــــن رؤية العيان
وتحرص في عشها احتواءه°°°كل لطــــيف العشب والأغصان
وقد تبالغ في البذل والعـطاء°°°بريشــــــها ووبرها بلا امتــنان
كذا وحوش البــــر والأنعام°°° تتـّـــــبع الخطوات بــــكل أمان
لكن شتان بيـن رحمة الأباء°°°وما يبـــديه النســـل من إحـسان
مـن الأبناء البررة عد قليل°°°والغــالب سقوطهم في الامتحان
°°°°°°°
(الوالد أحن دائما من المولود)°°° حكمة تروى على مر الزمان
الرحمة والإحسان يا أهل النهى°°° فرحمة الآباء مفتاح الجنان
إليكم الــــــــــــدرس لعله يفـــيد°°°من المعلم الكــريم رمضـان
°°°°°°°

الرحمة من الخلال التي أودعها الله سبحانه جلت قدرته في كل المخلوقات، وهي حاجة ملحة بدونها لا يمكن تصور ا ستمرار الحياة وتعاقب الأجيال فلا يمكن ابدا بدون الرحمة أن ينشأ نسل ويكبر ليقوم بدوره بعملية التنشئةوهكذا عبر العصور دون أن تكون غريزة الأمومة وما تطفح به من رحمة وحرص وعناية.
الدجاجة تضحي بحريتها وطعامها وشرابهإ إلا ما قل وندر من أجل أن تحضن البيض وتحرص على أن لا يلحق بيضها البرد، وعندما يخرج الصيصان إلى الحياة تحضنهم بكل حنان وتدافع عنهم وتبحث عن الطعام وتقدمه بنفس راضية مطمئنة وتحرم نفسها في سبيل تغذية فراخها. كذا الطيور تؤمن العش وبناءه وتغذية الفراخ وتدريبهم على الحياة، الأرنب تأخذ من وبرها الكثيرعلى حساب كسائها من أجل أن يكون العش وثيرا مريحا ،البقرة التي يترك وليدها في الحظيرة في أيامه الأولى تتمرد على الراعي وتعود ادراجها فقط لأنها تحس ان فلذة كبدها جاعت وعليها العودة للإطعام مهما كانت العراقيل. وهذا غيض من فيض أوردته كمثال على الرحمة والحنان.
ويبقى الإنسان بعد التنشئة مدينا لمن رباه ونشأه وفي عنقه أمانة الإحسان إلى والديه والرأفة والرحمة بهما كما ربياه ونشآه صغيرا.
رحمة الله وسعت كل شيء، فمن الولد والوالد إلى اليتامى والمساكين والضعفاء والمرضى والجوعى وكل من هو في حاجة ويبقى أن هناك الشواذ وللاسف الشديد هم كثر هؤلاء نزعت الرحمة من قلوبهم وتلبستهم الوحشية فنزعت عنهم هالةالرأفة والمحبة والإحسان، ليصبحوا أدنى من مراتب الحيوان.هذا عن الإنسان وواجبات الإنسان تجاه أخيه الإنسان. ديننا الحنيف لم يقصر الرحمة على الجنس البشري فقد أوصى وألح على معاملة الحيوان بنفس الإحسان والرفق ولو كان كلبا أوقطا وهي أمثلة موثقة في الأثر،إلا ما يتسبب في الأذى ويفسد في الأرض، والآيات القرآنية والأحاديث النبوية عديدة تعٍد بإثابة المحسن وعقاب المسيء لخلق الله حتى الأشجار ومختلف النباتات وفي رمضان وهو المعلم بإذن الله أمضى وأوضح الفٍكر لأسمى وأغلى العبر.

 أحمد المقراني.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق