الثلاثاء، 22 مايو 2018

أمة الإسلام ورمضان والقدس.// أحمد المقراني

أمة الإسلام ورمضان والقدس.
القدس ينادي فهل من مجيب°°°ينادي القريب ينـادي الحـــبيب
ينادي الألى أطـــعموا شرفا°°°لقاح الكرامة كــــــان الحــليب
أمهات عــرب سـقين حليبا °°°فيه حب الأخوة وكره الغــريب
غريب يهمش فينا الكــــريم°°°فيعلي اللئام ويثــــــني الأريـب
لئام عتوا وبغوا فــــي البلاد°°°سلوك السكارى وفـعل المريب
ومن شذ يقضى عليه المنون°°°بإعدام ظلـــــم أو داء عجــيب

****
شهر رمضان شهر العزة والكرامة الإنسانية ففيه أنزل الدستور أبو الدساتير حيث لم يترك شاردة ولا واردة من الأسباب التي تجعل الإنسان المتبع طريقه المهتدي بهديه سعيدا مرتاح البال عامر القلب بالإيمان، دستور لا يظلم فيه أحد، إلا من ظلم ولا يضيع فيه حق أحد إلا من فرط واتكل ولا تهدر فيه كرامة إلا من استهان.
شهر رمضان إضافة إلى نزول القرآنفيه فهو شهر الفتوحات والانتصارات والتمكين لدين الله ماضيا وحاضرا. المسلمون أصحاب حق وحمية وإيمان وشجاعة لا توجد لدى غيرهم ، جيوشنا العربية وفصائلها تحقق المعجزات إذا وجدت القيادة النزيهة المؤمنة بقضايا الأمة وعدالة المطالب. جيش التحرير الجزائري رغم عدم تكافئ العدة والعتاد مع جيش الأعداء وحلفائهم استطاع أن يهزم فرنسا والحلف الأطلسي .الجيش المصري مع قادته النزهاء استطاع أن يعبر ويحطم خط بارليف ،ولولا الخيانات لاستطاع تدمير قوة العدو ،الفرقة الجزائرية الصغيرة المشاركة في حرب 73 وفي ميناء الأديبية استطاعت أن تلقن شارون والصهاينة درسا لن ينسوه، المقاومة في جنوب لبنان استطاعت أن تعلم العدو التواضع وأنه جيش يمكن أن يقهر ،والمقاومة الصغيرة والمضايقة والمحاصرة في غزة بينت أن الفئة القليلة بإيمان وصبر يمكن أن تهزم الفئة الكثيرة المدججة بأنواع الأسلحة في آخر صيحاتها.
الإنسان المسلم قادر على استرجاع القدس وفلسطين .والعرقلة الكأداء تكمن في القادة المهادنين والمستسلمين الخانعين في سبيل مناصب وامتيازات تمنح لهم من طرف أطراف أجنبية تستعملهم وتدافع عن بقائهم مقابل خذلان شعوبهم والتلاعب بمصائرها .ولا يتأتى النصر إلا بإزاحة المعرقلين وتولى أولو العزم والعقيدة وهي مسؤولية الشعوب التي عليها أن تقدم لهؤلاء الخانعين المعرقلين المنبطحين جرعة من الشجاعة وعزة النفس بحقنة مؤلمة أو جرعة من السم القاتل.
صحـــــــة فطوركم.

  أحمد المقراني
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق