غَازِلنِي ...
...
غَازِلنِي
بِالكَلِمَات
بِسِهَامٍ مِن عَينيَكَ
بِهَمسَاتٍ
أَو لمسَات
وَتَراقَصْ فَوقَ جُفُونِي
وَتَغزَل بِالعَبرَات
وَتحسَسْ بينَ ضُلوعِي
خَفقَاتِي وَالآهَات
وَاحمِلنِي فَوقَ شِرَاعِك
نَترَاقصُ بِالمَوجَات
وَنَجوبُ بِحَارَ الدُنيَا
نَتسَابقُ كَالفرَاشَات
بِجناَحِ اللَّيَلِ الحَالِم
نَتدَاعبُ بِالنَجمَات
بِشُعَاع الفَجْرِ القَادِم
بِالصُبحِ
بِالنسَمَات
...
غَازِلنِي
بِالكَلِمَات
بِسِهَامٍ مِن عَينيَكَ
بِهَمسَاتٍ
أَو لمسَات
وَتَراقَصْ فَوقَ جُفُونِي
وَتَغزَل بِالعَبرَات
وَتحسَسْ بينَ ضُلوعِي
خَفقَاتِي وَالآهَات
وَاحمِلنِي فَوقَ شِرَاعِك
نَترَاقصُ بِالمَوجَات
وَنَجوبُ بِحَارَ الدُنيَا
نَتسَابقُ كَالفرَاشَات
بِجناَحِ اللَّيَلِ الحَالِم
نَتدَاعبُ بِالنَجمَات
بِشُعَاع الفَجْرِ القَادِم
بِالصُبحِ
بِالنسَمَات
غَازِلنِي
بِالنبَضَاتِ
بِخَفْقَاتِي
وَالدَقَات
وَارْسُمنِي عَلى الصَفحَات
كَشُعَاع الضَوءِ الآتِي
يَتمَايَلُ بِالشهَقَاتِ
بِزَفرَاتِي
بِتَنْهِيدَات
أَو سَهْم الحُبِ الشَّارِد
مَا بَينَ قُلوُبِ العُشَاق
النَابِضُ بِالأَشْوَاق
لِيُدَاوي جُرحَاً وَفِراق
بِنَغْمَاتٍ
مَعَ رَنات
غَازِلنِي
يُرَفرِفُ قَلبِي
وَيُغرِدُ أُغنِيَات
بِصَبابَةِ حُبِي الجَارِف
كَالمَوجِ مِن المُحيطَات
كَي يَرسُو على شُطآنِك
كَالحُلمِ مِن الغَفَوات
وَاجْعَلنِي بِتلكَ الدُنيَا
كَأَميِرَةَ الَأمِيرَات
وَاحمِلنِي فَوقَ جَنَاحِك
لِأُسَابِقَ المَلكَات
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح
20/3/2018
...
بِالنبَضَاتِ
بِخَفْقَاتِي
وَالدَقَات
وَارْسُمنِي عَلى الصَفحَات
كَشُعَاع الضَوءِ الآتِي
يَتمَايَلُ بِالشهَقَاتِ
بِزَفرَاتِي
بِتَنْهِيدَات
أَو سَهْم الحُبِ الشَّارِد
مَا بَينَ قُلوُبِ العُشَاق
النَابِضُ بِالأَشْوَاق
لِيُدَاوي جُرحَاً وَفِراق
بِنَغْمَاتٍ
مَعَ رَنات
غَازِلنِي
يُرَفرِفُ قَلبِي
وَيُغرِدُ أُغنِيَات
بِصَبابَةِ حُبِي الجَارِف
كَالمَوجِ مِن المُحيطَات
كَي يَرسُو على شُطآنِك
كَالحُلمِ مِن الغَفَوات
وَاجْعَلنِي بِتلكَ الدُنيَا
كَأَميِرَةَ الَأمِيرَات
وَاحمِلنِي فَوقَ جَنَاحِك
لِأُسَابِقَ المَلكَات
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح
20/3/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق