الخميس، 29 مارس 2018

عـيـونُ الـزهـرِ//علي حيدر

عـيـونُ الـزهـرِ 
......................................
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
علي حيدر
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

لماذا تأخّـرتَ .. ؟
ود مـعـةٌ سـوداءُ
تُـذرَفُ .. ممزوجة" مع الكـحْـلِ
تحوّلـتْ .. الى ضحكةٍ
تحاكي .. ضحكةَ السـاقيةِ
التي .. ضمّت أقدامَـنا
عـلّـمْـنا الطيورَ على الحوارِ
وتعانقـت الغصونُ كما أكـفّـنا
وراقَـبَـنا الزهـرُ عن كـثـبٍ بعـينِهِ المُفرَدةِ
الآن .. وقـد غابتْ تلك الأيامُ
ومضى عـقـدان بلا وَصْـلِ
أسـأ لُ طيـفَـكِ :-
(( هـأنـذا غاليتي ..
لا زلتُ .. وبعُـمْـقٍ
أسـتـنـشـقُ نسـيمَ حـيّـكمُ القـديـمِ ..
لا زالـت الحياةُ ..
تـمـضي بي دون اكـتراثٍ
وتـغـتـالـني الوحدةُ وَسْـط أهـلي !

ماذا عـنـكِ ؟
أتـذ كـريـني ..
مـثـلَ ما أذكـرُكِ ؟
أما زالَ لـيُـلـكِ .. مثـلُ لـيـلي ؟
والـمُـنـاجـاةُ ..
تشـاغـبُ وَترَ الأنـسِ لـديـكِ ؟
وخـصـرُكِ ..
أما زال بـحـجـمِ فـرَحي ؟
أيُـرضيـكِ ..
بـقائي أحـمـلُ سِـراجي كلّ نهارٍ
لأفـتـش عـنكِ )) .................!

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏أحذية‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق