يَا امْرَأَةً ...
...
أَحْبَبْتُكِ حُبَّاً أَبَدِّيَا
مِلءَ حَيَاتِّي
مِلءَ آهَاتِّي
مِلءَ الأَنَاتِ
مِلءَ سكُونَ الَّليْلِ بِأَنْفَاسِّي
مِلءَ الكَونِ المُتَرَامِّي
مِلءَ النَّجْمَاتِ
...
أَحْبَبْتُكِ حُبَّاً أَبَدِّيَا
مِلءَ حَيَاتِّي
مِلءَ آهَاتِّي
مِلءَ الأَنَاتِ
مِلءَ سكُونَ الَّليْلِ بِأَنْفَاسِّي
مِلءَ الكَونِ المُتَرَامِّي
مِلءَ النَّجْمَاتِ
أَصْبَحتُ فِيِّكِ أَحْيَا
أَصْبَحْتِ أَنْتِ الحَيَاهْ
فَضَاعَّ بَيِنَّنَا الزَّمَانْ
وَضَاعَّ بَيِنَّنَا المَكَانْ
وَضَاع حَتَّى العُنْوَانْ
فَلا تَفْصِلُنَا أَزْمَانْ
وَلاَ تَفْصِلُنَا شُطْآنْ
وَنَسِيِّنَا طَعْمَ الأَحْزَانْ
أَخْشَّىَ الإنْجِرَافْ
أَخْشَّىَ غَوْصَ الأَطْرَافْ
فَدَعِّينِي بَعِّيدَاً
كَي أَنْجُو
دَعَّيِنِي ...
فَالمَوْتُ أَخَافْ
يَا امْرَأةً تُشْعِلُ أَشْوَاقِّي
فِي خَدَّيِكِ نَار
وَفِي عَيِّنَيِكِ نُوْر
وَمِنْكِ الفَتْنَةُ تَثُور
أَشْعَلتِ لَهِيِّبَ العُشَّاق
أَضْرَمْتِ نِيرَانَ الأَشْوَاق
أُعْلِنُهَا إِليِّكِ مُدَْويِّةً
أَشْتَاقُ إِليِّكِ أَشْتَاق
يَا امْرَأَةً ثَارَتْ ثَوْرَتُهَا
كَالبَحْرِ غَمَرَ الشُّطْآن
وَأثَارَتْ غَيِّمَ الأَْكوَان
وَأسَالَتْ مَطَّرَاً يَغْمُرَنِي
أَمْسَيتُ بِسِحْرِكِ غَرْقَان
يَا أَشْهَي امْرَأَةً بِالكَوْنِ
أَتَمْنَى أَنِّي أُرَاِقصُكِ
تَحْتَ الأَمْطَار
مِلءَ الأَحْضَان
نَتَمَايلُ مِثْلَ الإِعْصَار
وَتَثُوْرِّي مِنِّي وَتَطِيِّرِي
وَأَطْيِّرُ بِخَلفِكِ جَنْحَان
فَبِرَغْمِ القَطْرِ المُتَدَفِق
وَبِرَغْمِ النَّْهرِ الفَيِضَّان
كَم إِنِّي إِلَيِّكِ ظَمْآن
ْ
يَا امْرَأةً ذَابَتْ بِعْرُوقِّي
أَوْ تَسْبَحُ مِلءَ الشُّريَان
لَنْ يَشْفِ لَهِيِّبِي إِلاكِ
لَنْ تَشْبَعُ مِنْكِ الشَّفَتَان
لَوْ بَيِّنَ جَنَاحِّي تَنْصَهِّري
وَتَكُونِّي مِلءَ الأَحْضَان
لَوْ بَيِّنَ ذِرَاعِّي تَعْتَصِّري
سَأكُونُ أَسْعَدَ إِنْسَانِ
أَتَمَنَّى عُمْرِّي يَسْبِقُنِّي
وَأَنَامُ عَلى صَدْرَيِّكِ
كَي أَنْهَلَ مِن شَفَتِّيِكِ
يُطْعِمُنِّي لَهِيبُ خَدْيِّكِ
يَأخُذُنِّي سُبَاتَاً أَبَدِّيَا
يُوْقِظُنِّي جَمَالَ عَيِّنْيِّكِ
فَتَّعَالِي أُعَانِقُ أَشْوَاقِّي
نَتَّحَدىَ فِراقَ العُشْاقِ
فَتَّعَالِي إِليَّ سَأُطْفِّيِكِ
وَنِيِّرَانُكِ تُطْفِّئُ إِحْرَاقِّي
وَمَلَكْتِ عَلَّي أَقْطَارِّي
أَلقَاكِ بِلَيِّلِي وَنَهَارِّي
تَخْتَالِّي بِنَهْرٍ مِنْ عِطْرِّ
غَارِقَةً بَيِّنَ أَشْعَارِّي
لَوْ حَتَّىَ أُغْمِضُ أَجْفَانِّي
أَلقَاكِ مَا بَيِّنَ الأَحْلاَمِ
يَكْفَّيِّنِي عَذَابَاً بِهَواكِ
يَكْفّيِّنِي بُعَادَاً وَفِرَاقِ
يَكْفِّيِّنِي أَمُوْتُ لِرُؤيَاكِ
يِكْفِّيِّنِي الَّليِّلَ وَقَسْوْتِهِ
أَتَّمَنىَ دَوْمَاً أَلقَاكِ
أزْدَادُ عَطَشَّاً فِي هَوَاكِ
أَنْهَلُهُ الشَّهْدَ مِنْ فَاكِ
وَأَثُوْرُ وَأَرْشُفُ حُرْقَتِهِ
يَزْدَادُ الظَّمَأُ لِخَدَّاكِ
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح
15/1/2018
...
أَصْبَحْتِ أَنْتِ الحَيَاهْ
فَضَاعَّ بَيِنَّنَا الزَّمَانْ
وَضَاعَّ بَيِنَّنَا المَكَانْ
وَضَاع حَتَّى العُنْوَانْ
فَلا تَفْصِلُنَا أَزْمَانْ
وَلاَ تَفْصِلُنَا شُطْآنْ
وَنَسِيِّنَا طَعْمَ الأَحْزَانْ
أَخْشَّىَ الإنْجِرَافْ
أَخْشَّىَ غَوْصَ الأَطْرَافْ
فَدَعِّينِي بَعِّيدَاً
كَي أَنْجُو
دَعَّيِنِي ...
فَالمَوْتُ أَخَافْ
يَا امْرَأةً تُشْعِلُ أَشْوَاقِّي
فِي خَدَّيِكِ نَار
وَفِي عَيِّنَيِكِ نُوْر
وَمِنْكِ الفَتْنَةُ تَثُور
أَشْعَلتِ لَهِيِّبَ العُشَّاق
أَضْرَمْتِ نِيرَانَ الأَشْوَاق
أُعْلِنُهَا إِليِّكِ مُدَْويِّةً
أَشْتَاقُ إِليِّكِ أَشْتَاق
يَا امْرَأَةً ثَارَتْ ثَوْرَتُهَا
كَالبَحْرِ غَمَرَ الشُّطْآن
وَأثَارَتْ غَيِّمَ الأَْكوَان
وَأسَالَتْ مَطَّرَاً يَغْمُرَنِي
أَمْسَيتُ بِسِحْرِكِ غَرْقَان
يَا أَشْهَي امْرَأَةً بِالكَوْنِ
أَتَمْنَى أَنِّي أُرَاِقصُكِ
تَحْتَ الأَمْطَار
مِلءَ الأَحْضَان
نَتَمَايلُ مِثْلَ الإِعْصَار
وَتَثُوْرِّي مِنِّي وَتَطِيِّرِي
وَأَطْيِّرُ بِخَلفِكِ جَنْحَان
فَبِرَغْمِ القَطْرِ المُتَدَفِق
وَبِرَغْمِ النَّْهرِ الفَيِضَّان
كَم إِنِّي إِلَيِّكِ ظَمْآن
ْ
يَا امْرَأةً ذَابَتْ بِعْرُوقِّي
أَوْ تَسْبَحُ مِلءَ الشُّريَان
لَنْ يَشْفِ لَهِيِّبِي إِلاكِ
لَنْ تَشْبَعُ مِنْكِ الشَّفَتَان
لَوْ بَيِّنَ جَنَاحِّي تَنْصَهِّري
وَتَكُونِّي مِلءَ الأَحْضَان
لَوْ بَيِّنَ ذِرَاعِّي تَعْتَصِّري
سَأكُونُ أَسْعَدَ إِنْسَانِ
أَتَمَنَّى عُمْرِّي يَسْبِقُنِّي
وَأَنَامُ عَلى صَدْرَيِّكِ
كَي أَنْهَلَ مِن شَفَتِّيِكِ
يُطْعِمُنِّي لَهِيبُ خَدْيِّكِ
يَأخُذُنِّي سُبَاتَاً أَبَدِّيَا
يُوْقِظُنِّي جَمَالَ عَيِّنْيِّكِ
فَتَّعَالِي أُعَانِقُ أَشْوَاقِّي
نَتَّحَدىَ فِراقَ العُشْاقِ
فَتَّعَالِي إِليَّ سَأُطْفِّيِكِ
وَنِيِّرَانُكِ تُطْفِّئُ إِحْرَاقِّي
وَمَلَكْتِ عَلَّي أَقْطَارِّي
أَلقَاكِ بِلَيِّلِي وَنَهَارِّي
تَخْتَالِّي بِنَهْرٍ مِنْ عِطْرِّ
غَارِقَةً بَيِّنَ أَشْعَارِّي
لَوْ حَتَّىَ أُغْمِضُ أَجْفَانِّي
أَلقَاكِ مَا بَيِّنَ الأَحْلاَمِ
يَكْفَّيِّنِي عَذَابَاً بِهَواكِ
يَكْفّيِّنِي بُعَادَاً وَفِرَاقِ
يَكْفِّيِّنِي أَمُوْتُ لِرُؤيَاكِ
يِكْفِّيِّنِي الَّليِّلَ وَقَسْوْتِهِ
أَتَّمَنىَ دَوْمَاً أَلقَاكِ
أزْدَادُ عَطَشَّاً فِي هَوَاكِ
أَنْهَلُهُ الشَّهْدَ مِنْ فَاكِ
وَأَثُوْرُ وَأَرْشُفُ حُرْقَتِهِ
يَزْدَادُ الظَّمَأُ لِخَدَّاكِ
...
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح
15/1/2018
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق