الأربعاء، 17 يناير 2018

مُنْتَهَى السَّبِيلِ إلَيْكِ//مراد بن بركة

مُنْتَهَى السَّبِيلِ إلَيْكِ
عَنْ عِشْقِيَ المَنْحُوتِ فِي وَرَقِ السِّنِينْ
مَالِي أرَاكِ حَبِيبَتِـــــي تَتَسَـــاءلِيــــنْ؟
جَرَفَ الفُؤَاد فَرُحْتُ مِثْـــــلَ الطَائـــرِ
أعْلُو لأدْرِك حِصْنَك العالِي المتيــــنْ
وَبِكُلِّ تَوْقٍ سَاكِنٍ فِـــــــــــي بَاطِنِــــي
لأغُوصُ فِي أعْمَاقِ هَاتِيـــكَ العُيُـــونْ
أحْي مَشَاعِرَ فِي الكَـــيَــــانِ تَجَــذَّرتْ
ألْفَيْتُ نَفْسِيَ دُونَهَــــا لا لَنْ أكــــــــونْ
حُبٌّ لآسَرِتِي أنَــــــا لَــــــمْ أصْطَبِــــرْ
عَنْ كَتْمِهِ وَأنَا الذِي قَهَــــرَ السُّجُـــونْ
هَا أنَّنِي فِـــــي كِبْرِيائِـــــــيَ أهْتِــــفُ
إنِّي أحِبُّكِ لِلفَنَـــــا حَــــدّْ الجُنُـــــــونْ
حُبٌّ هُوَ المَاضِي الجَمِيلُ وحـاضِرِي
وَكَذا غَدِي بِضِفَافِهِ يُرْسِي السَفِيــــــنْ
آنَ الأوانُ حَبِيبَــــــتِـــــي كَي نَلْتَقِــــي
وَبِحُبِّنَا نَمْحُو مَعًـــــا وَجَعًـــــا دَفِيــــنْ
الإمضاء:مراد بن بركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق