الثلاثاء، 23 يناير 2018

ناداني//ادال قنيزح

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طائر‏‏
ناداني
سمعت طيرا"شاديا"
على نافذتي يصدح
علا صوت التغريد
كمن يناديني
أن أفتح
استغرقت بنومي
وقلت حلم طيف أتاني
بحلم
صوته ولا عزف ناي
اخترق أذني
ورقص القلب
والروح رفرفت
كاليمامة
تهوى هدل الحمام
نظرته ..بجناحيه يصفق
علا صوت تغريده ملتاعا
كما لو أن روحه من الصدر
نفقت
دنوت منه ببطئ
أشدو معه وأترنم
هدأ لما رآني منه أدنو
مال على الزجاج
كمن على كتفي وضع رأسه
داعبت خصلات شعره برفق
رفع الرأس وبرقت عيناه
وخفق قلبي وزادت الدقات
تلعثمت الشفاه
والتقت العينان وتناظرت
غصت بعمق عينيه
وغاص بالأعماق
أي سحر في طرفه رماني
رموش عيونه كالسهام مسددة
اغتالتني ...بعثرتني أشلاء
كالريشة لا أعرف الإستقرار
تعلق قلبي في هواه
وإليه كما الفراشة إلى الضوء
أسعى
صرخت بأعلى صوتي حبيبي
ما بك
ناداني لبيك يالحبية
عشقتك وذابت بك روحي
فهل لي بقلبك مسكنا
غردت روحي وصدحت بشوق الحبيب إليك
بقلمي
ادال قنيزح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق