السبت، 2 يونيو 2018

حبيبُ القلوب ِ//هدى مصلح النواجحة

حبيبُ القلوب ِ
يا مسكناً بين حَبّات ِالقلوب ِ بدا
فيه الحِسانُ وفيه البان ُوالعلمُ
فيه ِالقصيدُ وحُلوُ القول ِيحكمه ُ
نورٌ على شفة ِ الأيام ِ يرتسمُ

بالله ِ يا دورة َ الأيام ِ اتئدي
هيجاءُ نادت ْ فردَّ السيفُ والقلمُ

في يثرب ِ الخير ِقد فُضّتْ سوالفُها
يا لهفة َ الصبح ِ هَلَّ النورُ يبتسم ُ

افردْ ذراعيكَ فيها واحتضن مَلَكَاً
يخطو على الساح ِ باسم الله يحتكمُ

يا أم معبد كم أجزلت ِ من كرم ٍ
ما فاقهُ آية ٌفي الجود ِ ِ تعتظمُِ

الشاة ُ من عَجْفِها فاضتْ بأنْعُمِها
لمّاْ دعاها حبيبُ الله يغتنم ُ

غنّتْ لهُ الجنُّ وابتشّتْ لمقدمه ِ
هذا محمدُ قد فاضت به القيم ُ

سارت به ناقة ٌ قصواءُ كُنيتِها
تخطوْ مسيّرة ًبالله ِ تعتصم ُ

حتى إذا جاءَها أمرٌُ فأوقفها
حيث ُاليتيمان ِكانَ مهبط ٌسَلِم ُ

بيتٌ يُقام ُعليه ِ مسجدٌ ثقة ٌ
ما فاقهُ مسجدٌ تقوى فكمْ عِظمُ

يا دولة ً الدَّين ِ والدُّنيا بكامِلِها
من يثرب ِ النور بالقران ِتتسمُ

قامتْ على نهجه ِأرسىْ دعائمَها
سمحاء َ حانية ًتعلو وتستقمُ

دانتْ لدعوته ِوارتجَ مشْرقُها
مذ أوغلَ في هداهُ العربُ والعجمُ

ما عادَ جُرحٌ تَحزُّ القوم َفِتنتهُ
هذي المدينة فيها السِّلمُ يُحْترم

يا ساميَّ الخَلق ِوالأخلاقُ شيمتهُ
سموتَ بالناس ِواستنتْ بكَ الشيمُ

الناسُ في دولة ِالإيمان ِقانعة ٌُ
في حُبِّها لرسول ِالله تضطرمُ

يا سيدي يا رسولَ الله ِيا أملي
أعلاكَ ربي مقام َالخلد ِتقتسم ُ

الناسُ في حضرة ِالدَّيّان ِ شاخصةٌ
وَجْفىْ القلوبِ سَرى في حَبْلها العدم ُ

يا ربُّ هذي البرايا كلها سجدتْ
لنور وجهك َ مذ وافاهمُ القسم ُ

هذا محمدُ خيرُ الخلق كلِّهِم ِ
ترجو شفاعتةَ حباً ونعتصمُ

يا منْ حملتَ لواءَ الرحمة ِالكبرى
للمسلمين بيوم ِ أمْرُه عَظِمُ

صلى عليك إلهي ُدائماً أبداً
وصَلّت ِالجانُّ والإنسانُ والبُهم ُ

كلمات /هدى مصلح النواجحة
30 /5 /2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق