الأحد، 24 يونيو 2018

تقاطع المسارات//زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام

تقاطع المسارات___________________البحرالخفيف
لا تلمني إن طاف بي في غيابك ___ كُلُّ وهمٍ مُقرِّبٌ من خرابكْ
رغم ذكرى تقاطُعٍ تاه فكري ___ من مسارٍ لشعبِنا في شعابكْ
هل سلامٌ يجيءُ من عثراتٍ ___ جائراتٍ كذُلِّنا في رِحابِكْ
يا لمسرىً قد حاصرتكَ فلولٌ ___ لا تريدُ الحياةَ عِنْدَ جَنَابَكْ
لا لأمنٍ إذا تمادى اغتصابٌ ___ مَنْ لهدمٍ يجيءُ دوماً لبابِكْ؟؟!
كانَ حرقٌ وذاكَ منعٌ شديدٌ ___ إذ تصَدَّى لِجائرٍ مَنْ عَلَا بِكْ
هيكلُ الوهم قد تجلى بعزمٍ ___ في عقولٍ ترى دماً في سحابِكْ
...............
لا تسلني وقد حزرتَ جوابي ___ مِنْ جحودٍ وكُلُّنا من نصابكْ
يا لمسرىً تطاولَ الشَّرُّ فيهِ ___ لاعزيزٌ من لم يكن من شبابكْ
يا لموتٍ قد صالَ فوقَ جباهٍ ___ من كرامٍ ، عُصارةٌ من لُبابِكْ
لا حياةٌ لسلطةٍ قد تَخَلَّت ___ عن جهادٍ مُزَلزِلٍ في قبابكْ
ما لوهمٍ قد فلَّ حقَّاً أكيداً؟! ___ مِنْ قَوِيٍّ مُسانِدٍ ... لِمُهابكْ
ذا حديدٌ لهُ جبالٌ تَخَلَّت ___ فاستباحَ الهوى ذرىً مِنْ غِضَابِكْ
هل لعودٍ بُعيدَ سلبٍ لأرضٍ؟! ___أم تراني أضيعُ ،مَنْ لِعِتَابِكْ ؟!!
...............
يا لضيقِ بصدرنا قد تأّذَّى ___ من خليلٍ مُحاورٍ في حسابِكْ
ذاكَ وصلٌ لكلِّ غصبٍ ظلومٍ ___قد تعدَّى الحقوقِ يا لَشِهابكْ!!
إن تهادى لأكْلَةٍ مِنْ ضِبَاعٍ ___ كُن إلهي لشعبِنَا من صِعَابكْ
يا رحيماً بِكُلِّ عبدٍ دعا بِك ___ ذا دعاءٌ تُعيذُنا من عقابِكْ
صلِّ دوماً على النَّبيِّ وآلٍ ___والصِّحابِ الَّذينَ صالوا بنابِكْْ
في جهادٍ يُعزِّزُ الدِّينَ حتَّى ___ عادَ منهم تفاخُرٌ من رُضابِكْ
من صلاةٍ على النَّبيِّ إلهي ___ فرِّجِ الكَربَ لا نرى من عَذابِكْ
....................
الجمعة 8 شوَّال 1439 ه
22 يونيو 2018 م
زكيَّة أبوشاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق