🌺توكل على الرزاق🌺 🌹شعر: محمد خضر الشريف🌹
توكل في الصباحِ وفي المساءِ/
على الرَّزاقِ سامِكِ ذي السماءِ
توكل في الصباحِ وفي المساءِ/
على الرَّزاقِ سامِكِ ذي السماءِ
وكن كالطير تغدو وهْيَ خَمْصَى
بأجنحةٍ تطيرُ إلى الفضاءِ
فترجع في المساء وقد تَمَلَّتْ/
حَواصِلُها برزقٍ في نَماءِ
فما ردَّ المهيمنُ رزقَ عبدٍ/
سعى سعيا وأجملَ في الدعاءِ
خزائنُ ربنا بالخير ملأى/
ولن تعطيكَ إلا باكتفاءِ
ولن تُهمِي سماؤكَ بالتمني/
إذا لم تسعَ في طلبِ النداءِ
نداءِ الله مشيًا بالمناكبْ/
تروم الرزق من بين الِّلحَاءِ
فجاهد في سبيل الرزق يومك/
ودلوك ألقهِ وَسَطَ الدِّلاءِ
وقلْ يارب هذا العبدُ لبَّى/
نداءَ السَّعي فامننْ بالرّفاءِ
وثق دوما بأن الرزقَ مالٌ/
وعافيةٌ تدومُ مع الهناءِ
وعلمٌ نافعٌ للخيرِ يهدي/
جَهُولًا شاردًا أُسّ البلاءِ
وأخلاقٌ تصبُّ الخيرَ صبَّا/
وتنصحُ غافلاً صِنوَ الوباءِ
وابنٌ صالحٌ بالبر يدعو/
بخيرٍ جامعٍ بعد المضَاءِ
سنلقَى اللهَ مولانا تَعالى/
غدًا يومَ القيامةِ والجزاءِ
ونلقى البِّرَ حسناتٍ جبالاً /
فياويحَ الذي بالخيرِ نائِي
أياربّ البرايا أنتَ ربي/
أغثْ قلبي بريٍ من سِقاءِ
أنا العبدُ الفقيرُ إليكَ دوما/
ووجهي خاشعٌ دَمِعُ الوفاء ِ
أناجيكَ بذلٍ أنت جاهي/
وعزِّيَ في خريفٍ وشتاءِ
فجدْ بالعفوِ يامَلِكِ العِطِايا/
فمن لي غيرُ ربيَ من رجاءِ
بأجنحةٍ تطيرُ إلى الفضاءِ
فترجع في المساء وقد تَمَلَّتْ/
حَواصِلُها برزقٍ في نَماءِ
فما ردَّ المهيمنُ رزقَ عبدٍ/
سعى سعيا وأجملَ في الدعاءِ
خزائنُ ربنا بالخير ملأى/
ولن تعطيكَ إلا باكتفاءِ
ولن تُهمِي سماؤكَ بالتمني/
إذا لم تسعَ في طلبِ النداءِ
نداءِ الله مشيًا بالمناكبْ/
تروم الرزق من بين الِّلحَاءِ
فجاهد في سبيل الرزق يومك/
ودلوك ألقهِ وَسَطَ الدِّلاءِ
وقلْ يارب هذا العبدُ لبَّى/
نداءَ السَّعي فامننْ بالرّفاءِ
وثق دوما بأن الرزقَ مالٌ/
وعافيةٌ تدومُ مع الهناءِ
وعلمٌ نافعٌ للخيرِ يهدي/
جَهُولًا شاردًا أُسّ البلاءِ
وأخلاقٌ تصبُّ الخيرَ صبَّا/
وتنصحُ غافلاً صِنوَ الوباءِ
وابنٌ صالحٌ بالبر يدعو/
بخيرٍ جامعٍ بعد المضَاءِ
سنلقَى اللهَ مولانا تَعالى/
غدًا يومَ القيامةِ والجزاءِ
ونلقى البِّرَ حسناتٍ جبالاً /
فياويحَ الذي بالخيرِ نائِي
أياربّ البرايا أنتَ ربي/
أغثْ قلبي بريٍ من سِقاءِ
أنا العبدُ الفقيرُ إليكَ دوما/
ووجهي خاشعٌ دَمِعُ الوفاء ِ
أناجيكَ بذلٍ أنت جاهي/
وعزِّيَ في خريفٍ وشتاءِ
فجدْ بالعفوِ يامَلِكِ العِطِايا/
فمن لي غيرُ ربيَ من رجاءِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق