الأربعاء، 9 يناير 2019

إلهي لا عظيمَ سواه //الشاعر حامد الشاعر

إلهي لا عظيمَ سواه
إلهي كريم لا عظيم سواه ــــــــ تجلى علوا في تباهي علاه
و من نوره يأتي ظلام الدنى محى ــــــــ و نوري تجلى كاملا في مداه
و حبا حقيقيا جميلا يحبه ــــــــ يطيع الإله القلب ما قد عصاه
و شمسي تباهى في التماهي ضياؤها ــــ و بدري تناهى في الملاهي سناه
و في المغرب الأقصى مليك كأنه ــــــــ إله هو العالي بدنيا هواه
،،،،،،،،،
ركوع جرى كرها و طوعا أمامه ــــــــ خضوعا هوى تقبيل شعبي يداه
يقول بلا الأخطاء مالي خطيئة ــــــــ إله على أرضي كأني أراه
بقاع الدنى يبقى بأمر هواه ـــــــــ و يرقى إلى مجد العلى في هداه
و ربي حماني من خطاها خطيئتي ــــــــ و عني زماني ما أ زال أذاه
إليهم ملوك الأرض ألقي رسائلي ــــــــ إليهي كريم لا عظيما سواه
،،،،،،،،
تغنى بشعري الدهر حتى هوى علا ــــــ بأعلى مدى الآفاق عندي صداه
و أحيا زعيما في هواه الحبيب أو ــــــــ أموت و أفنى في مداه فداه
و ورد الهوى يندى بقلبي علا بها ــــــــ الليالي الخوالي أو صباحي شذاه
و تحلو ترانيم الهوى في قداستي ــــــــ و تعلو تراتيل الهدى في حماه
فؤادي صريع في الهوى لا يهمه ـــــــــ إلهي العظيم الشأن إلا رضاه
،،،،،،،،،،
و قد كنت أعمى و البصير أنا أرى ـــــــ إذا ما زماني سار أخطو خطاه
أحب عدوي في مديحي أجله ـــــــــ فمي يا حبيب القلب ما قد هجاه
حياتي هي الأغلى و أحلى بحبها ـــــــــ فما قد نسى قلبي المعنى أساه
بخيط ضيائي و الحرير أخيطه ـــــــــ و ثوبي الذي يكسو كياني طواه
و سري بجهري قد تراءت وجوده ــــــــ و عنه الفؤاد الحب ما قد نفاه
،،،،،،،،،،
نشايا الهوى تحلو و بالسكر أنتشي ــــــــ بخمري و بزي الحلو يحلو نشاه
حبيبي طبيبي عين ذكراه أرتضي ـــــــــ و وجه الهوى الوجدان ما قد نساه
و يطحن قمحي في مرور هوائه ـــــــــ بأقصى يدي دهري تدور رحاها
و وعدي القديم الحر ربي حماه ـــــــــ و عهدي الجديد الحلو قلبي رعاه
و تعلو مشاريعي و تحلو ضيافتي ـــــــــ به الموطن الأغلى يطيب قراه
هديل حمامي قد شجاني بجوه ـــــــــ و تعلو المعالي في ليالي غناه
،،،،،،،،،،
و نور العلوم الحلو يزهو جماله ـــــــــ و أغلى فنون في ربيع نهاه
و تحلو حياتي في مداه هواه لا ــــــــ تطيب إذا ما جاء يسعى مناه
و قلبي الذي طوعا هواه بكرهه ــــــــ إلى سيدي القاضي زماني شكاه
و روحي بنور الرَوح ترمي جناحها ــــــ و لحمي على نار التلظي قلاه
كمثل الفراش الحلو يهواه نوره ـــــــــ و يهوى سقوطا في شظايا صلاه
جهارا حديثي في حدوث النوائب ـــــــــ الزمان بلا قيد و شرط حكاه
،،،،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق