..............دهيمات الوردي ..............
....................معنى الكبير ........................
ولقد أهاب بى الصحاب ترؤم .......أن أفي القريض فى ذا الجرم
....................معنى الكبير ........................
ولقد أهاب بى الصحاب ترؤم .......أن أفي القريض فى ذا الجرم
قالوا أهجه قلت بلا لأوفينه ...........فما ولج بحور الدهيمات وما لزم
أخانا ما كنت يوما للرياح أميل ........ولا مباهيا بالحرف أهل الظلم والذمم
وما كنت من قول الحق أخجل........ومداد حروفي غدت لهيبا من الحمم
ليس الكبير كبير السن والهرم ..........إن الكبير كبير الفكر و العلم
إن العمر إن لم يدفع بصاحبه..........إلى الخلق من حسن ومن شيم
غدا حنظلا للحلق يحرقه..............مر مرارة حط بالفم علقم
فكم من صغير سطعت فوائده.........من علم مأثور حُفِرَ بالقلم
فغدا ينير الألباب بزهر فتوته........يسمو بالركب علوا نحو القمم
و كم من هرم وئد فيه حياؤه........يمشي ذميما بين الخلق و الأمم
طواح السَّخل رغم جور شيبه......وهل يشفى البدن إن غص بالورم
وكم من فتى بعلمه متواضعا........و حياؤه يغدو بالوجه جلا مرتسم
هلا متكبرا عن طيش وعن سفه.....قابل الجور بوجه مغبوط و مبتسم
لا يستوي أسن و نهر عذب متجدد....هل تستوي أرض وما علا من النجم
أخانا ما كنت يوما للرياح أميل ........ولا مباهيا بالحرف أهل الظلم والذمم
وما كنت من قول الحق أخجل........ومداد حروفي غدت لهيبا من الحمم
ليس الكبير كبير السن والهرم ..........إن الكبير كبير الفكر و العلم
إن العمر إن لم يدفع بصاحبه..........إلى الخلق من حسن ومن شيم
غدا حنظلا للحلق يحرقه..............مر مرارة حط بالفم علقم
فكم من صغير سطعت فوائده.........من علم مأثور حُفِرَ بالقلم
فغدا ينير الألباب بزهر فتوته........يسمو بالركب علوا نحو القمم
و كم من هرم وئد فيه حياؤه........يمشي ذميما بين الخلق و الأمم
طواح السَّخل رغم جور شيبه......وهل يشفى البدن إن غص بالورم
وكم من فتى بعلمه متواضعا........و حياؤه يغدو بالوجه جلا مرتسم
هلا متكبرا عن طيش وعن سفه.....قابل الجور بوجه مغبوط و مبتسم
لا يستوي أسن و نهر عذب متجدد....هل تستوي أرض وما علا من النجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق