الثلاثاء، 17 يوليو 2018

بإحقاق فِطرة الحق الإنساني///فيصل كامل الحائك علي

).( والأمر كوتيرة بين اصبعين من وحدة الكف ).(
( بإحقاق فِطرة الحق الإنساني )
كلمة من ضوء قلمي

فيصل كامل الحائك علي
-------
أيها الناس ، أيتها البشرية ، ياناس الناس في كافة الأطياف الآدمية ، إنها رسالتي الإنسانية إلى نفسي ، وأنفسكم جميعا :
هل لكم أن تثبتوا حجتكم الدامغة ، أو ادعاءكم الباطل ، بأنكم أحرار ، على فطرة أحسن تقويم خلقكم إنسانيين ، تحيون بالعقل المضئ والقلب الوضئ ، فتكونون لدى الله عالم الغيب والشهادة ، كُلّكم النّبئ ؟!.
إنّ الله تعالى هو الحرية والجمال والمحبة والأمن والأمان والطمأنينة والسلامة والسلام والعطاء الكريم والوفاء العظيم والخير العميم ... والعين العيناء لكافة الرسالات الربانية الواضحة العظيمة ... والرسل كافتهم هم العظماء الإنسانيون على خُلُقٍ عظيم رحمة للعالمين من لدن رب العالمين ، كتاب ينطق بالحق .
) بأنّ ثمّة مخلوقات تشبه البشر
ولكنها أضلُّ من بهيمة الأنعام
ومنها من هم العن وأدق رقبة
من ذوات السم ، خبيثة الحسد والإنتقام (.
فوجدتني على بصيرة العقل ، هادئ الرَّوع ، لطيف التفكر ، أنيق الرؤية ، مطمئن القلب ، مستأنسا للخلق ، بمنظر مخبر عقيدتي ، وديانتي ، وعلويتي ، وسفليتي ، وسماويتي ، وأرضيتي ، ومعنويتي ، وماديتي ، وباطنيتي ، وظاهريتي ، وتقيتي ، وفصاحتي ، وتربيتي ، وتحصيلي ، وصفاء موروثي ، وثقافتي ، وشخصيتي ، وأسرويتي ، وعائليتي ، وعشيريّتي ، ومناطقيتي ، وقبيليّتي ، وشعوبيتي ، وطائفيتي ، ومذهبيتي ، وحزبيتي ، ومجتمعيتي ، وقوميتي ، ووطنيتي ، وأمميتي ، وعالميتي ، وكونيتي ، ودينيتي ، ومدنيتي ، وروحانيتي ، وطبيعيتي ، ومعنويتي ، وماديتي ، ونسبي ، وحسبي ، من حيث نبتُّ ، ومن حيث ثبتُّ ، على فصاحة يقيني ، وبصيرة ثقتي ، بأنّ :
الٱمال الإنسانية الكبيرة ... في استئصال الثقافات الظلامية الخطيرة...
معقودة على ضياء سراج البلاغة الإنسانية ... الربانية ...
الأسيرة ، في الضمائر ، على اختلاف طباعها ، وأحوالها؟!.
بأن تقوم قيامة الصدق ، بإحقاق فطرة الحق الإنساني . فتفصح عن السريرة ... تلك الأسيرة ؟!.
والأمر كوتيرة بين اصبعين من وحدة الكف .
وذلك ، بذات ... تلكم الوتيرة ، هذه مقولتي :
(أحب الله ... والإنسان ... في الأمم )*
( فمن لا إنسانية فيه... لا ربانية منه )*
-------
*- مقولة للكاتب
اللاذقية سورية 2016 -7- 6
إعادة نشر ، مع التصرف- 2018 -7- 6
فيصل الحائك علي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق