الخميس، 9 يناير 2020

مجلة شذا الحروف /لقاء/حسن هبيط



(لقـــاء)

من تحتِ خصلةِ شعرِها ..بانت عيونُ الكمَّلِ..!!
ببريقها ،وتلثَّمت.............بتصوُّفِ المتأمِّلِ
تهمِي بلمحٍ ساجمٍ ،.......من غير دمعٍ هاطلِ
ندْيانةً ،.........وكأنَّها ورد الصَّباح المُخملي
تشدو بصوت بلابلٍ ،........ متناغمٍ كالعندلِ
والجيدُ ،كنزٌ بالكمــــــــالِ وصدرُها كالموئلِ
والخصرُ،سنبلةٌ تميــــــــــسُ بلونها المتقصِّلِ
قالت حبيبُ: أما ترى... ،ليلَ الهوى لم ينجلِ
متباهياً يزهو بنا،............متعاطفاً لم يرحل
أين الجوادُ........ وأين لي من فارسٍ ومكَمِّلِ..؟!!..
أم بتَّ في حربِ الجَوى..،بطلاً غدا كالأعزلِ
فسلاحُه جمرٌ ثَوى .........،ورمادُه طيرٌ بَلِي
قلتُ : .انشغلتُ.. وذُبتُ في ريَّا هواكِ الأجملِ
وقف السلاحُ معطَّلاً.... في بحر عشقِ الأمثلِ
فحيَتْ، وأرقدُ في الغِوى...،والنَّهدُ فجرٌ للخلي
والوجه في أَسْوارِه....،خصلٌ تراقصُ بالحُلِي
مالت فألوى رأسُها..،سكِناًعلى صدري المَلِي
فاجتاح قلبي صمتُها.، والصمتُ بوحٌ راق لي
نمنا كعصفورين هاما .....،في عناااقٍ هااائلِ
وأفقتُ من حلمي أَفُوهُ.......بمشهدٍ لم يحصلِ:
سبحان من خلقَ الحلا..... ،وبغيرِها لم يَحْفِلِ
من تحت خصلة شعرها...،بانت عيون الكمَّلِ..!!؟؟..

بقلمي [#حسن_هبيط](https://www.facebook.com/hashtag/%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%B7?source=feed_text&epa=HASHTAG)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق