الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

مجلة شذا الحروف /مليحة العرب/حامد الشاعر



مليحة العرب                       
أهدي  إليك مليحة   العرب ــــــــ شعرا يموج   برقصة الطرب
تحلو  المعاني   عنده مرحا ـــــــــ تعلو المباني   فيه   كالنصب
للشعر ميزان    و    نعرفه ـــــــــ أغلى من  الألماس  و الذهب
يا ربة الحسن  الجمال   سبا ـــــــــ ها مقلتي في مقتضى   اللعب
أعمى أصير إذا   أسير    به ــــــــ حبي بصيرا كنت في   الأدب
،،،،،،،،
و المبتغى  منه   هواك   أنا ــــــــ ل  يكون طول العرض و الطلب
هو قدك   المياس     يفتنني ـــــــــ و يصيب  كل الجسم    بالعطب
و قوامك  الممشوق يسحرني ـــــــــ يلهو بوقع   العجْب    و العَجَب
و لحاظك الوجدان   تأسره ـــــــــ ترمي     عليه    قذائف   الشهب
من مشرقي أو مغربي لك شم ــــــــ سا أصطفي يا    حلوة    العرب
،،،،،،،،،
عيناك ترمي أسرع   الشهب ـــــــــ أحتاجها   في    ساعة    الغضب
و من الشمال إلى الجنون أرى ـــــــــ قمرا يسير     بمنحنى    السحب
و القلب في دنيا  هواه   هوى ـــــــــ و عماده    يهوى    بلا    سبب
حازت صفات الحسن   سيدتي ـــــــــ و جمالها    يبدو    بلا    حجب
عزفت على   وثري    مقاطعه ـــــــــ شعري و مزماري من   القصب
،،،،،،،،
ترمي عيون  الصب    باللهب ــــــــــ يبدو جمال  السحر في    الهدب
لا  يرتجي    حلا    لمشكلتي ـــــــــ قلبي سوى    بطرائق    الهرب
و الشعر ديوان لدى    العرب ـــــــــ يبقي لنا الأحداث    في    الكتب
ترقى السياسة  في    مناهجها ـــــــــ لما      تقام    بحضرة    النخب
يبقى  جمالك    ساريا    بيدي ـــــــــ بيت القصيد      بسائر    الحقب
قد صرت في ليل الدجى  قمرا ـــــــــ أبراجه   تعلو    مدى    الرتب
،،،،،،،،
قد كنت شمسا في النهار   و قد ـــــــــ حسنت بدون    النار    و اللهب
و يصبها  في الكأس    خمرته ـــــــــ قلبي و يعصر    أطيب    العنب
أعمى   هواه    القلب    يأكله ــــــــــ كالنار  تأكل    حزمة    الحطب
و القلب حامله    الهوى    تعب ـــــــــ و    المبتلى     بمشقة     التعب
عش مثلما تهوى    الفؤاد   و مت ــــــــــ دع  عنك أمر  اللوم   و العتب
،،،،،،،،
أهواك يا   بنت    الهوى و    أح ــــــــــ ب    عوالما    تمتاز بالصخب
و مقيدا      إني    أغوص     به ـــــــــ وحل الهوى و لمستوى   الركب
و على حبالي ترقصين    و صر ـــــــــ ت أتابع الأحداث     عن    كثب
هي   آية    لي    غاية    وجدت ـــــــــ في  الوصل تعلو راية    الأرب
حال الوشاة   عليك    إن    نبحوا ـــــــــ مثل  الكلاب     بعلة    الجرب
لعب و     لهو     في    ملاعبه ـــــــــ ملأ    الزمان    لديك    بالشغب
،،،،،،،،،
كالزهرة    الدنيا     و    تطربنا ـــــــــ و تصير مثل   المنزل    الخرب
قد صرت أعظم شاعر    و أرى ـــــــــ مثل     الأمير    بأكرم    اللقب
أضحى  انتسابي    كاملا   لحمى ـــــــــ أهل الهوى  لي أفضل    النسب
و معظم     و      مكرم    نسبي ـــــــــ أغدو  رفيع   القدر    و الحسب
يعطي   الأديب    منافع    الأدب ـــــــــ يعطي الخطيب مجامع   الخطب
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق