الثلاثاء، 23 يوليو 2019

مجلة شذا الحروف/أُحبكِ/فيصل جرادات



أُحِبُّكِ.....

ألقيتِ سِحرَكِ
في سُطورِ دفاتري
فتعانقَتْ من وقعِهِ الكلماتُ
وأسالَ من شفتيكِ
شهداً ناطفاً
تجنيهٍ من عشقي لكِ
النَّحلاتُ
ما دام ثغُرُكِ
وردةً جوريةً
فبأيِّ بستانٍ شذاكِ يباتُ
ويمرُّ نورُ الفجرِ بين رموشِها
سمعَ النِّداءَ فشاقَهُ
الإنصاتُ
جَلَسَت على عرشِ الفؤادِ
مليكةً
وتعاقباها
النبضُ والخَفقاتُ
وأمامها
ركع الجمالُ مُهلِّلاً
وهَوَت على أقدامِها
القُبُلاتُ
حُرَّاسُها
بعضُ الزنابقِ غضَّةً
ومن الأقاحي
بالرَّحيقِ رماةُ
تفديكِ
دقَّاتُ القلوبِ
حبيبتي
وإليكِ عادت تومِضُ
النَّجماتُ
لا شيءَ مثلكِ
في الوجودِ عشِقتُهُ
وكأنما خُلِقت لك البَسَماتُ
أشتاقُ
حتَّى أحرقتني مشاعِري
وتَرَنَّحت
من تحتِيَ الشُرُفاتُ
فكم انتظرتُ
مع الحنينِ مُوَلَّهاً
وكمٍ استَفَزَّتْ أعيُني
دمعاتُ

فيصل جرادات
(القصيدة على البحر الكامل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق