الخميس، 9 مايو 2019

مجلة شذا الحروف/قام وتمردا/حامد الشاعر


قام و تمردا
و الملك فالعدل   القويم    أساسه ـــــــــ بالظلم    بنيان    الظلوم    تهددا
قد كان يحيا  شعبه   في    فرقة ـــــــــ و على يد البطل الشجاع    توحدا
مثل الضباب إذا شموسك أشرقت ــــــــــ حكم الطواغي في السراب تبددا
يعلو هتافي في    ميادين    العلى ـــــــــ حقي وجوه زمانه   لن    تجحدا
قد عش في دنيا     هواه    متيما ـــــــــ بالعين   غير شهيده    لن أحسدا
،،،،،،،،،
لم يحسد المحسود حاسده   على ـــــــــ من كان يبدي    حقده    لن أحقدا
أغدو خلاصا في المناص  مسيحه ـــــــــ نور على  جسد   المسيح تجسدا
و يطول في حسن الجمال و سحره ــــــــ جيد الشعوب ترى عيوني أجيدا
و جعلت في خد  الحقيقة    ورده ـــــــــ شعبي بأحلاها   النسائم    موردا
بانت لديه    عجائب و    غرائب ــــــــــ سكينها الدهر   الشدائد     حدّدا
،،،،،،،،،،
تعطي الشريعة للنفوس   خلاصها ــــــــ تنجو إذا شعبي   تبعت    محمدا
لله تب  ما    قط   تعصي   أمره ـــــــــ عش في حياتك  للمنون   موحدا
عش مثلما تهوى النفوس و تشتهي ـــــــــ لك لم نجد مهد الرقاد   و مرقدا
و المشتهى مثل المسيح  رجوعه ـــــــــ فكري زمانك يا همومي    أجهدا
من حيت قصته   الجميلة   أسرد ـــــــــ در المعاني في   العقود    تسردا
،،،،،،،،
في ظلمة  عيش    الضرير تنكدا ـــــــــ في نوره عيش البصير    ترغدا
مثل المريد الشعب  إني    شيخه ـــــــــ ترك الحياة    و سحرها و تزهدا
قوم لئام   في    الجحيم    عبيده ـــــــــ قوما   كراما    في النعيم   تسيدا
كل البلايا    عنه    ربي    أبعدا ـــــــــ إلقاء شعري وجهه   كم    أسعدا
هو ذو شجون في السجون حديثه ـــــــــ لي كل قول    بالغ    قد    أسندا
،،،،،،،،،
في ساعة الدنيا   تدور   عقاربي ـــــــــ قد كنت لي هدفا  بها و    مقصدا
عهد المهانة في    اللئام    عرفته ـــــــــ عهد الكرامة     للكرام    تجددا
بظروفه دارت  جميع   صروفه ـــــــــ كم كان وجهك   يا زماني   أعندا
تلك الزروع يحين وقت حصادها ــــــــ  غير الخميل بمنجلي لن  أحصدا
و شرارتي فوق   الهشيم   رميتها ــــــــ ناري فلا   أحدا   سواه    أخمدا
،،،،،،،،
و رسمت في يده الزمان مسالكي ـــــــــ في الدرب نلقي مرمرا و  زمردا
نحن   العباقرة    الأكيد   خلودنا ــــــــ و كتاب شعري قد هداك و أشردا
كالزئبق الأحداث في عين الزما ـــــــــ ن لها شهدت    تطورا    و تمددا
يا شعب ديني الحب صار و مذهبي ـــــــــ ربي سواه بدينه   لن     أعبدا
من فوقه سال الندى  فيه   الشذا ـــــــــ كالغصن قلبي    بالرياح    تخودا
،،،،،،،،،
قد غاب عنه نجمه    أو    بدره ـــــــــ ووجدت ليلك يا  همومي    أسودا
ربي إليه المشتكى   طال البكا   ـــــــ قد شاب شعري في الأسى و تجعدا
من عرضها الشكوى أرى طيف الردى ــــ من طولها  البلوى الفؤاد تنهدا
و جعلت شعري في سجالي و الوغى ــــــــ سيفا مضاء كالضحى و مهندا
أضحى رغيدا إن  أقوم    بنصره ـــــــــ و العيش من دون  الحقوق تنكدا
و رسمت أطياف المنى في عالمي ـــــــــ صبري جميل و  القوي    تجلدا
،،،،،،،،
و النفس حبلى بالمآسي و الضنى ـــــــــ و الموت من رحم الحياة    تولدا
بالروح أفديها  بلادي  أو    دمي ـــــــــ و الحب في عيد  الفداء     تأكدا
بالورد في العيد السعيد    فراشه ــــــــــ لما أتت أحلى    الصبايا    تمهدا
و شهادة أحلى   الصبايا    عنده ــــــــــ حُكمي   له حَكمي و خصمي أيدا
و الشعر بالدر الجميل    نسجته ـــــــــ قد كان بحرك   بالمعاني    مزبدا
سبحان ربي    للخلائق    أوجدا ــــــــ باب العطا في وجهنا ما    أوصدا
الجزء الثاني النهاية 
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق