السبت، 15 ديسمبر 2018

أستأنِسُ الحُبَ ولستُ بعاشِقٍ//حسن الكفيل

أستأنِسُ الحُبَ ولستُ بعاشِقٍ
ولا فطرتُ العِشقَ منذ طفولتي
لكنني حين أتاني طارِقٌ
مُتبسماً فكأنما به غايتي
أهدى إلي وردةً فيها الشَّذا
فاسْتَل قلبي عِطرَها الخَافِتِ
لم أدري أن القاصد المتلهِفِ
تلك التي لم تبتسم في غفلةِ
قد أرهفت روحي فما قصدُ التي
أوحت بعقدٍ لا يُفكُ برغبتي
فما عساي بفاعِلٍ صوب الهوى !
هل خانني التدبيرُ في مكنونةِ ؟
هي والليل وصفانِ ما اختلفت بهم
مستورةً عن أنجُمٍ هي مُنيتي
لو يرتمي من كفها طرفٌ خفي
ما أبقت الكف فهذا بُغيتي
#حسن الكفيل#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق