سقيتك وصلا،،،،،،،،،،.
بحر المتقارب،،،،،،،،،،،.
بنيتك صرحا بعطر الوفاء
وحصنا منيعا به أحتمي
ونورا يطرز ثوب السماء
ونهرا جرى نبعه من دمي
ووجدا أنار أسارير قلبي
فَسِحْرُ الجمال لدى ملهمي
تسيّدتَ عرشي بطول المدى
وقلتَ :ملاكي ،ألا فاعلمي
كَنُورِ الوجود أراكِ أنا
فكوني حياتي ولن تندمي
سقيتكِ وصلا بقطر الندى
وَوِدًّا حلالاً لكيْ تنعمي
قطعنا الفيافي بدرب الهوى
سويًّا وصلنا إلى معْلمي
فنامت جراح بقفر الخلاء
ونمتَ بقلب له أنتمي
عهود ومرّت ،وشيبي غزا
وعطرك باق على معصمي
ورحتُ أُرَدِّدُ لحنا بدا
لروحي غذاء ،صداه فمي
ليوثي سمائي ونور العلا
ينامون عشقا على مبسمي.
بقلمي: زعرة الزواغي.
09/3/2020.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق