إلياس يا أكرم الناس
إلياس في دنيا العلى النبراس ـــــــــ و تعطرت من عطره الأنفاس
يقف المغني في الليالي بدره ـــــــــ و نجومه في حضرتي الجلاّس
وسط النجوم البدر يحلو حسنه ـــــــــ طول المحبة يصدق الإحساس
و الناي غنى في الهوى أنشودتي ـــــــــ دامت لنا الأعياد و الأعراس
قد صرت فيه معلما و ملهما ــــــــــ عمري و تغرس في المنى الأغراس
عيني الحياة تراك مليك ضيائها ــــــــــ يعلو الأذان و تقرع الأجراس
،،،،،،،،،
إن المحبة كالخمور كؤوسها ـــــــــ طابت بلوني تنحني الأقواس
أرضي تظل سماؤه بشعاعها ـــــــــ للشعر في زلزاله المقياس
يغدو ملاكا أو مليكا في العلى ـــــــــ شيطاننا الخناس و الوسواس
مثل الرحى الدنيا يداك تديرها ــــــــــ أنت الذي لي في المدى النبراس
قد صرت في أزهى الفداء مسيحنا ـــــــــ يقسو أناس أو يحن الناس
،،،،،،،،
و اليأس أنسى في مدى بأسي أنا ــــــــــ إن يحضر الدنيا بها إلياس
في مسجدي إني الإمام يرى بدا ـــــــــ ر كنيستي القسيس و الشماس
ضربت إذا ما للورى البلوى ترى ـــــــــ في بعضها الأخماس و الأسداس
صنعت يدي تمثال مجدي في الحمى ــــــــ لي باع ضوء نحاسه النحاس
من نوره تعطى الجمال كواكبي ــــــــــ بدر الدجى في ليله الحراس
و رثى كليبا في الوفاء مهلهل ـــــــــ في غدره البلوى يرى جساس
،،،،،،،
دنيا الدنايا في مدى أجناسها ـــــــــ يهوى الأذى الأوباش و الأنجاس
و مسيحنا يأتي و نبني هيكلا ـــــــــ عال له في قدسنا الأقداس
و الحب غنى القلب في أفلاكه ـــــــــ لا يعتري بدر الدجى الإفلاس
و المزدهي دنياك يا إلياس في ــــــــــ أمجادها في وجهها الأجناس
كالماء تجري من سحاب سمائنا ــــــــــ في أرض طهري تغسل الأدناس
قصر العلى يعلو لدي عماده ـــــــــ تغدو له في العصر و الآساس
الشاعر حامد الشاعر
إهداء شعري إلى أخي الكريم و الرجل العظيم صاحب الوجه الوسيم و القلب السليم العزيز الغالي و الحليم و الحبيب الحكيم إلياس قومي
إلياس في دنيا العلى النبراس ـــــــــ و تعطرت من عطره الأنفاس
يقف المغني في الليالي بدره ـــــــــ و نجومه في حضرتي الجلاّس
وسط النجوم البدر يحلو حسنه ـــــــــ طول المحبة يصدق الإحساس
و الناي غنى في الهوى أنشودتي ـــــــــ دامت لنا الأعياد و الأعراس
قد صرت فيه معلما و ملهما ــــــــــ عمري و تغرس في المنى الأغراس
عيني الحياة تراك مليك ضيائها ــــــــــ يعلو الأذان و تقرع الأجراس
،،،،،،،،،
إن المحبة كالخمور كؤوسها ـــــــــ طابت بلوني تنحني الأقواس
أرضي تظل سماؤه بشعاعها ـــــــــ للشعر في زلزاله المقياس
يغدو ملاكا أو مليكا في العلى ـــــــــ شيطاننا الخناس و الوسواس
مثل الرحى الدنيا يداك تديرها ــــــــــ أنت الذي لي في المدى النبراس
قد صرت في أزهى الفداء مسيحنا ـــــــــ يقسو أناس أو يحن الناس
،،،،،،،،
و اليأس أنسى في مدى بأسي أنا ــــــــــ إن يحضر الدنيا بها إلياس
في مسجدي إني الإمام يرى بدا ـــــــــ ر كنيستي القسيس و الشماس
ضربت إذا ما للورى البلوى ترى ـــــــــ في بعضها الأخماس و الأسداس
صنعت يدي تمثال مجدي في الحمى ــــــــ لي باع ضوء نحاسه النحاس
من نوره تعطى الجمال كواكبي ــــــــــ بدر الدجى في ليله الحراس
و رثى كليبا في الوفاء مهلهل ـــــــــ في غدره البلوى يرى جساس
،،،،،،،
دنيا الدنايا في مدى أجناسها ـــــــــ يهوى الأذى الأوباش و الأنجاس
و مسيحنا يأتي و نبني هيكلا ـــــــــ عال له في قدسنا الأقداس
و الحب غنى القلب في أفلاكه ـــــــــ لا يعتري بدر الدجى الإفلاس
و المزدهي دنياك يا إلياس في ــــــــــ أمجادها في وجهها الأجناس
كالماء تجري من سحاب سمائنا ــــــــــ في أرض طهري تغسل الأدناس
قصر العلى يعلو لدي عماده ـــــــــ تغدو له في العصر و الآساس
الشاعر حامد الشاعر
إهداء شعري إلى أخي الكريم و الرجل العظيم صاحب الوجه الوسيم و القلب السليم العزيز الغالي و الحليم و الحبيب الحكيم إلياس قومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق