الأربعاء، 4 أبريل 2018

كُل آهٍ و آهٍ//إبراهيم_الباشا

((كُل آهٍ و آهٍ))
أيُّها البؤسُ كيف تطرُقُ بابي
كُل حينٍ؟...أنا فقيدُ صوابي
حائِرُ الفِكرِ مُغرقٌ في دُموعي
لستُ أدريهِ ماجرى لي ومابي

قد صففتُ نمارِقي للأماني
حينما لِلنَّوى بثثتُ الزَّرابي

مَن عَلىالبابِ؟
قيل : بؤسُكَ إنَّي
جِئت ُأُهديكَ حُلَّةً من ثيابي

هذه حُلَّتي قُبيل رحيلي
ترتديها فلن يطول غيابي

إذ تُناغيك ما مللت مُنوني
ثُم تصلاك جذوةٌ من عذابي

صعَّر الدَّهرُ خدَّه ُ عن جُنوني
فمتى البؤس قد يكُف خِطابي

واقِعٌ حيث ُ (( كُل آه ٍ و آه ٍ))
كُل هذا وما بلغتُ نِصابي

#إبراهيم_الباشا
اليمن2/4/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق