أهانمُ قَبلَ بعْدكِ فهميني
فما سببُ التباعدِ عن جبيني
فلا تصغي إلى نمِّ وواشٍ
أراد الكل بعدكِ عن عيوني
فما أهوى سواكِ بكل حينٍ
تريدِ اليوم أحيا في جنونٍ
ويقتلني الفراق بحد سيفٍ
أبعتِ كل وصلٍ من سنيني
أهان الحبُ يا قلبي وروحي
وَضاعَ الودُ في بئرٍ دفينٍ
تساق إلى الفؤاد رياح همٍ
فنعق البين نار في وتيني
أودُّ اليومَ أنْظرُ في بهاكِ
وفي حالِ التشوقِ تذكريني
أتدري ما أذوقُ بليلِ هجرٍ
سأمكثُ في عذابٍ من أنيني
نهارُ الشمس في عيني ظلامٌ
ويأسُ النفس من حزنٍ متينِ
أغض الطرف عن خود وريمِ
إذا ما غاب حسنك عن جفوني
ودمعُ الوجدِ يحرقُ كل وردٍ
وتذْبلُ كل أوراقِ الغصونِ
تخاصمني الوسامة ُثم فرحٌ
إذا رَكِبَ الحبيبُ على السفينِ
فمن يأتي اليَّ بعود عطرٍ
وغابَ الحسنً عنْ كل البطونِ
بقلم ....كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق